أخبار حلب _ سوريا
أوضح مدير الخدمات المشتركة في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات “محمد العلي” أن فكرة المدينة التكنولوجية جاءت من أجل تجميع الصناعات البرمجية في سوريا في مكان واحد وتطوير منتجاتها نظراً لوجود عدد لا بأس به من شركات البرمجيات وشركات الاتصالات في سوريا بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المختلفة العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات كمزودات الانترنت وتطبيقات الهواتف النقالة وبعض فروع الجامعات التي تمنح شهادات علمية في المجالات الالكترونية.
وإضافة لذلك بين “العلي” أنه يجري حالياً العمل على إحصاء عدد الشركات التكنولوجية وجمع البيانات اللازمة لها، كما يتم العمل على تشكيل لجنة مشتركة بالاتفاق مع هيئة الاستثمار السورية للإشراف وتنفيذ هذه المنطقة التكنولوجية التخصصية والتعاقد مع المستثمرين وفق إحدى صيغ الاستثمار مثل الـ “BOT” للنهوض بتلك المدينة.
كما لفت إلى أن المنطقة تقع على أرض موجودة في الديماس على طريق دمشق بيروت القديم وبمساحة تفوق 200 ألف متر مربع، وهي مجهزة حالياً ببنية تحتية، من شبكات طرق فرعية ورئيسية، وشبكة أنفاق تخديمية لكابلات الكهرباء والاتصالات، ومراكز تحويل وآبار مياه، وشبكات صرف صحي.
وبالمثل نوه بأن انتقال الشركات البرمجية إلى المنطقة التكنولوجية غير إلزامي، لكن وجود العديد من المزايا والتسهيلات والضمانات والحوافز الجمركية وحوافز غير ضريبية ستشجع تلك الشركات على الانتقال لتلك المنطقة، بالإضافة إلى جذب الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات، وتطوير تطبيقات الهواتف الخلوية، وتطوير فرص استثمارية محلية، إقليمية، وعالمية واستقطاب الجامعات ومراكز التدريب، كذلك احتضان المدينة للخريجين من الشبان السوريين المؤهلين على أعلى مستوى لتقديم الخدمات المتميزة لهم.
وفي الختام شدد على أن جميع المعنيين بتلك المدينة لديهم طموح كبير بالتطور وتنفيذ كافة الأفكار الموجودة، آملين من خلال المدينة التكنولوجية بالوصول مستقبلاً إلى مثيلاتها من المدن الذكية والتكنولوجية في الدول العربية والعالمية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News