أخبار حلب _ سوريا
ماذا يحصد الكيان الصهيوني في عملياته العسكرية سوى الفشل والخيبة؟!! وماذا ينتظر من خسارة تلو الأخرى يتكبدها بسبب ذكاء وقدرة المقاومة على مواجهته، فمجدداً تجبره كمائن المقاومة على الاعتراف بخسائره، حيث كشف جيش الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل 4 من جنوده وإصابة 5 آخرين بجروح في كمين نصبته المقاومة الفلسطينية _كتائب القسام_ أمس الثلاثاء في رفح جنوبي قطاع غزة.
حيث أكدت المقاومة أنها فجرت مبنى في رفح كان فيه قوة صهيونية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار مما أدى إلى مقتل الجنود الأربعة على الفور، ومن بينهم طبيبة عسكرية.
ومن جهتها كشفت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم عن تفاصيل جديدة حول الكمين الذي وقع به جنود الجيش الصهيوني في رفح، مقرّة بأن قوة من الجيش دخلت يوم أمس مبنى مفخخ في منطقة تل السلطان، كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة، وقبل دخول القوة إلى المبنى المفخخ تم تفعيل الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة، وعند دخول القوة إلى المبنى المفخخ انفجرت بهم عبوة ناسفة ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي السياق ذاته، أقر إعلام العدو بمقتل الرقيب “آجم نعيم” 20 عاماً خلال وهي مسعفة في الكتيبة 52 وأول مجندة يعلن عن مقتلها منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، كما كشف عن مقتل نائب قائد سرية في كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “جفعاتي” النقيب “دانييل ميمون”، 23 عاماً من موروشيت، والرقيب “أغام نعيم”، 20 عاماً من مشموروت مسعفة في الكتيبة 52، التابعة للواء المدرعات الأعقاب الحديدية (401)، والرقيب “عميت بخاري”، 21 عاماً من يوشيفيا، مقاتل في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي، والرقيب دوتان شمعون 21 عاماً من العزار، مقاتل في كتيبة شاكيد لواء جفعاتي، بالإضافة لإصابة ضابط وجنديان اثنان من كتيبة “شاكيد” التابعة للواء جفعاتي بجروح خطيرة، كما أصيب مقاتلان آخران بجراح متوسطة.
كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة ضابط بجروح خطرة في حادث آخر، وذلك جراء إطلاق قديفة “آر بي جي” على ناقلة جند في مخيم الشابورة برفح، مشيرة إلى أنه تم إجلاء المقاتلين الجرحى لتلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات، حسبما تم إبلاغ عائلاتهم، حيث تعرض الجنود بعد الانفجار لإطلاق نيران مكثف من قبل مقاومين فلسطينيين.
وبالمثل اعترف إعلام العدو بهبوط مروحيات عسكرية صهيونية في منطقة العزبة غربي رفح لإجلاء القتلى والجرحى، وذلك أكثر من مرة في المنطقة لإجلاء مصابين في صفوف جيش الاحتلال وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض غربي المدينة.
وفي محاولة لإخفاء المروحيات؛ أطلق جيش الاحتلال الصهيوني قنابل دخانية في المنطقة التي جرت فيها عملية الإجلاء.
علماً أن المقاومة الفلسطينية _كتائب القسام_ قد أعلنت بأنها أوقعت قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم وقتلت وأصابت جميع أفراد القوة في رفح في وقت سابق.
وبحسب اعترافات جيش الاحتلال فقد أصيب 4448 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 2655 إصابة طفيفة و1124 إصابة متوسطة و669 إصابة خطيرة، وبقتلى كمين رفح ارتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 714، وفق الاعتراف الصهيوني الرسمي، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
وفي الختام، إن جيش الاحتلال في كل مرة يظن أنه سيفلت من مصيدة المقاومة الفلسطينية، إلا أنه واقع فيها لا محالة، فما زال تفكيره محصور بالهمجية والوحشية فإن ذكاء المقاومة سيتغلب عليه موقعه في مصائد لا حصر لها، وتكبّده خسائر أكبر من ذلك بكثير.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News