حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر الكنعاني، يوم الاثنين، الولايات المتحدة وأوروبا من ربط مشاكل إيران الداخلية الأخيرة بالمحادثات النووية.
وبحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، قال الكنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “نعتقد أن القضايا الداخلية تتعلق بالحكومة (الإيرانية) والشعب الإيراني ولا نسمح لأي دولة أخرى بالتدخل في شؤون إيران الداخلية”.
مضيفاً أن “مواقف إيران ووجهات نظرها (بشأن المحادثات النووية) تم التعبير عنها في مناسبات عديدة، ونحن مستعدون للمضي في نفس الاتجاه والتوصل إلى اتفاق شامل يلبي مصالح جميع الأطراف”.
ويذكر أن إيران قد وقعت على الاتفاق النووي مع القوى العالمية في يوليو/تموز عام 2015، حيث وافقت على كبح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية عن البلاد.
ومع ذلك، سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أحادية الجانب على طهران، مما دفع الأخيرة للتخلي عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق.
وفي 8 أغسطس/آب من هذا العام، قدم الاتحاد الأوروبي “النص النهائي” لمشروع القرار الخاص بإحياء اتفاق 2015، وتبادلت إيران والولايات المتحدة لاحقا وجهات النظر بشكل غير مباشر حول اقتراح الاتحاد الأوروبي في عملية فشلت حتى الآن في تحقيق أي نتيجة إيجابية.