الكل أصبح يعلم بحتمية وجود حرب نووية في حال استمرار الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في استفزاز الدول الأخرى ولاسيما الدول النووية وعلى رأسهم روسيا ويمكن تفسير قرارات “بايدن” بأنه يريد أن يورط الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بحروب كونية ونووية ومشاكل عديدة.
وفي هذا السياق وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق “سكوت ريتر”، بأن ترويج إدارة الرئيس “بايدن” لتبادل محدود لضربات نووية بالتصرف العدواني، حيث أكد بأن الأمور ستخرج عن السيطرة بعد 72 دقيقة من أول هجوم نووي، وأن إدارة “بايدن” توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي.
وإضافة لذلك شدّد “ريتر”، على أنه في حال عدم إيجاد السبيل لسماع هؤلاء الأمريكيين فلتعلم إدارة “بايدن” بأن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، واستمراراها في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع،ووبتصرفها العدواني، تدفع العالم والمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، وحسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار تبادل محدود للضربات النووية.
كما تابع، بأنه لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، ولا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة، فبمجرد إطلاق سلاح نووي سيكون خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية؛ كلنا أموات.
علماً أن دعوة متحدث الكرملين “دميتري بيسكوف” إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم، جاءت عقب تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية.