في غضون 48 ساعة فقط، شهدت مدينة حلب تحولاً دراماتيكياً، حيث أصبحت شوارعها تعج بالمرتزقة من جنسيات متعددة تشمل الأوزبك، الطاجيك، الأفغان، والإيغور الصينيين. هؤلاء المرتزقة يتحركون بحرية تامة في المدينة، مما ألقى بظلاله الثقيلة على حياة سكان حلب.
هذا التغيير المفاجئ والسريع، الذي حدث بسرعة الضوء، جعل أهل حلب يشعرون وكأنهم غرباء في مدينتهم. يكافح السكان لاستعادة ملامح حياتهم التي اختفت فجأة، وسط حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. الشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت الآن مسرحاً لتحركات المرتزقة، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يحاولون التكيف مع هذا الواقع الجديد.
سكان حلب لم يتقبلوا هذا الوضع الجديد، بل يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات كبيرة، حيث يسعون جاهدين للحفاظ على ما تبقى من حياتهم اليومية واستعادة الشعور بالأمان في مدينتهم التي تغيرت ملامحها بشكل جذري.