أوردت صحيفة /غلوبس/ الاقتصادية العبرية، اليوم الخميس، أن اتصالات ثلاثية تجري بين كل من مصر والسلطة الفلسطينية و”إسرائيل” “تتم بوساطة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية”، وأنها بهدف بحث سبل استغلال حقل “مارين” للغاز الطبيعي، قبالة ساحل غزة.
مبينةً أن “مصر تقف وراء المبادرة بإجراء الاتصالات، وأن (إسرائيل) تظهر موقفا إيجابيا تجاهها، من منطلق الرغبة في المساعدة بإمداد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالغاز وزيادة إيرادات السلطة الفلسطينية”.
وفي السياق نقلت /غلوبس/ عن مسؤول مصري قوله إن “مصر تعد مركزا إقليميا لإنتاج الغاز، وتعمل وسيطا بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية وحماس، لذلك فهي ترى في تطوير حقل مارين تطورا إيجابيا”.
مضيفةً أن السلطة الفلسطينية وقعت مع مصر، في شباط/فبراير 2021، مذكرة تفاهم لتطوير حقل غاز “مارين”.
وأردفت أن “حكومة تصريف الأعمال في (تل أبيب)، برئاسة يائير لابيد، متحمسة لهذه الخطوة؛ إلا أنها غير معنية بإثارتها حاليا، مع قرب الانتخابات المبكرة، التي ستنظم مطلع تشرين الثاني/نوفمبر القادم”.
واستدركت: “(إسرائيل) لم تتنازل رسميا عن مارين، لكن رئيس وزراء الاحتلال -في حينه- إيهود باراك، منح رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات، في عام 2000، الحق في حفرها واستغلال عائداتها”.