أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن “بعض فصائل المقاومة الفلسطينية تتوقع تنفيذ الاحتلال عمليات اغتيال محددة في غزة”.
مشيرةً إلى أنّ: “بعض الفصائل تتحسب من أن تستهدف الاغتيالات من يعتقد الاحتلال أنهم يوجّهون ويموّلون العمليات في الضفة”.
مرجحةً أن “يكون هؤلاء النشطاء من أسرى الضفة الذين يقيمون في غزة بعد الإفراج عنهم في صفقة وفاء الأحرار”.
ومؤكدةً أن “المقاومة اتخذت إجراءات احترازية لحماية بعض الشخصيات التي تخشى من استهدافها”.
مبينةً إلى أنّ: “الخشية تأتي في ظل حركة نشطة للغاية لطيران الاستطلاع الإسرائيلي تتركّز على مناطق بعينها في قطاع غزة”.
حيث جاءت هذه التحليلات والإستنتاجات بعد ساعات من عملية فلسطينية فدائية في الخليل أفضت إلى قتيل إسرائيلي وعدد من الإصابات الخطرة.
في حين عمّ الغضب مدن الضفة الغربية منذ أيام وسط دعوات إلى النفير العام، وذلك عقب ارتقاء شهداء في اقتحام قوات الاحتلال نابلس، ما أدى إلى الإضراب والحداد الشامل على أرواح الشهداء.