نقلت صحيفة إيطالية عن مصادر حكومية قولها بأنّ إيطاليا جمَّدت إرسال حزمة المساعدات العسكرية السادسة إلى أوكرانيا، إلى حين فهم ما تحتاجه كييف، وما هي الأسلحة التي يمكن توفيرها لها.
حيث صرحت صحيفة “Il Messaggero” الإيطالية، بأن “إيطاليا جمَّدت إرسال حزمة المساعدات العسكرية السادسة إلى أوكرانيا بسبب شهية كييف المفتوحة”.
مشيرةً إلى أنّ “العملية المتعلقة بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا توقفت مؤقتاً، لأنها تحتاج إلى التنسيق مع الناتو والنظر بالتفصيل في الطلبات العسكرية الأوكرانية. وعندها، يمكن فهم وإدراك ما تحتاجه كييف تحديداً، وما الأسلحة التي يمكن توفيرها”.
لافتةً إلى أن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، طلب الأسبوع الماضي من نظيره الإيطالي، أنتونيو تاجاني، الحصول على أنظمة الدفاع الجوي “SAMP-T”، إلا أنّ وزارة الدفاع الإيطالية أوضحت، كما أوردت الصحيفة، أن البلاد لديها عددٌ قليلٌ جداً من أنظمة الدفاع الجوي هذه، وبالتالي يمكن تزويد كييف بأنظمةٍ أخرى.
وفي سياقٍ متصل أعلنت الصحيفة أنّ” إيطاليا لم تكمل حزمتي الدعم الرابعة والخامسة، ولا يزال محتواهما المحدد سرياً”.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أنه يمكن اعتماد مرسوم جديد بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا في منتصف تشرين الثاني.
ومنذ أيام، أفادت صحيفة “La Repubblica” بأن الحكومة الإيطالية سلمت ما بين 20 إلى 30 مدفعية ذاتية الحركة من طراز “M109L” إلى أوكرانيا كجزء من حزمة المساعدات العسكرية الإيطالية الخامسة والأخيرة.
مشيرةً إلى أن إيطاليا قد سلمت لأوكرانيا سابقاً، ناقلات جند مدرعة من طراز “M113″، و6 مدافع هاوتزر ثقيلة من طراز “PzH 2000″، وأنظمة صاروخية من طراز “MLRS”. وأضافت أنه سيتم إرسال مدافع “PZH” إلى منطقة باخموت بأوكرانيا.
والجدير بالذكر أن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جورجيا ميلوني، ذكر في وقت سابق، أن “ميلوني كررت دعمها لأوكرانيا خلال أول اتصال هاتفي لها مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ”.