نعت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الشهيد مهدي حشاش الذي ارتقى أثناء تصديه لجيش العدو ومستوطنيه الذين اقتحموا مدينة نابلس الليلة الماضية، مبينةً بأن دماء الشهداء وقود حرب لن تنتهي إلا في باحات الأقصى.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن تصدي الشباب الثائر لهذه الاقتحامات، يؤكد إصرارهم على مواصلة قتال المحتل والاشتباك معه.
مشيرةً إلى أنّ: “دماء الشهداء شكلت على الدوام وقوداً لتصاعد ثورة شعبنا، ودافعاً لمواصلة قتال المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والإستقلال”.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن دم الشهيد مهدي هو تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا الأصيل، والتصدي لاقتحام العدو ومواجهته بكل عزم وشجاعة.
وأشارت في بيان لها إنًّ “هذا الاقتحام من قبل قطعان المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، سيواجه بالمزيد من الإصرار على مقاومته والتصدي له، وسيثبت أبطال ومقاومو جبل النار أن رهان الاحتلال على ضرب المقاومة فاشل، وأن دم الشهداء الأبطال سيبقى وقود الحرب التي لن تنتهي إلا في باحات الأقصى”.
وأشادت الحركة بكل أبناء شعبنا ومقاومينا الذين يؤدون واجبهم في منع استقرار هذا الكيان، وزرع الخوف في قلوب جنوده ومستوطنيه الجبناء، داعية إلى استمرار جذوة الانتفاضة لردع العدو، وإعلان النفير حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والخلاص.
وقد شدّدت الجبهة الشعبيّة على أنّ تصاعد عدوان الاحتلال على مخيمات ومدن الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن مقاومته، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنيّة.
واعتبرت الجبهة، أنّ التصدي البطولي الذي يجسّده شعبنا يوميًا في الضفة يؤكّد على أنّ شعبنا ماضٍ في صد العدوان ومقاومة الاحتلال بكل ما أوتي من قوّة وإمكاناتٍ متاحة.
ووجّهت التحيّة إلى كافة مقاتلي مجموعات “عرين الأسود” وكل التشكيلات المقاوِمة في الضفة، داعيةً إلى إسنادهم وتوفير البيئة المناسبة لهم بكافة الأشكال.