انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخستانية أستانا أعمال الاجتماع الدولي التاسع عشر حول سوريا بموجب صيغة أستانا، والذي يستمر على مدى يومين.
وبحسب ما أفادت به مصادر إعلامية فإنه يشارك في الاجتماع الدولي إلى جانب وفد الجمهورية العربية السورية وفود البلدان الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا”.
كما يشارك في الاجتماع ممثلون من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثلون عن البلدان المتمتعة بصفة مراقب في عملية أستانا وهي لبنان والعراق والأردن، إضافة إلى الوفود الأخرى.
ومن المقرر له بأن تجري في اليوم الأول للاجتماع مشاورات ومباحثات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة حول المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بينما تتواصل المباحثات في صباح اليوم الثاني الذي تنعقد فيه الجلسة العامة لإعلان البيان الختامي للاجتماع، ومن ثم تعقد مؤتمرات صحفية لبعض رؤساء الوفود المشاركة.
ويذكر بأنه سبق لوزارة خارجية البلد المضيف كازاخستان أن صرحت بأن بنود جدول أعمال الاجتماع تتضمن مناقشة الوضع على الأرض في سوريا، بما في ذلك ما يتصل بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وحشد جهود المجتمع الدولي وفق قرار مجلس الأمن لإعادة إعمار سوريا بعد الأزمة وتهيئة الظروف لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
والجدير بالذكر إلى أن عملية أستانا شهدت منذ انطلاقها في أوائل العام 2017، وحتى الآن ما مجموعه 19 اجتماعاً منها اثنان في منتجع سوتشي الروسي على سواحل البحر الأسود وجرى الاجتماع السابق
الثامن عشر خلال يومي الـ 15 والـ 16 من حزيران الماضي.