أعلن أورهان ميري أوغلو النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بأن بداية حقبة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق هو أمرٌ محتمل للغاية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تعاون شامل.
وفي السياق ذاته أشار النائب لوكالة نوفوستي أنه: “من الصعب للغاية القول بأن عملية (التقارب مع سوريا) بدأت، وبالتالي تصعب الإجابة على الأسئلة مثل كيف؟.. متى؟ مع من؟ ولماذا؟.
على ما يبدو أن الجانب السوري لديه الرغبة في إجراء مفاوضات في دولة ثالثة، ومن المرجح أن تكون روسيا، لذلك من المبكر الحديث عن تعاون شامل.
كما أن بداية حقبة جديدة في العلاقات بين دمشق وأنقرة قبل الانتخابات التركية ممكنة، وهذا احتمال كبير للغاية، لكن من الواضح أننا ما زلنا بعيدين عن فكرة الشراكة في العمل”.
والجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد صرح مؤخرا بأنه: “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها “في العلاقات” مع سوريا في المرحلة القادمة، مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.