صرّحَ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم بأنّ بلاده مهتمة بمسألة الطاقة مع الصين.
موضحاً بأنه: “لدينا حوار متطور للغاية مع شركائنا الصينيين حول موضوع الطاقة، والذي يغطي مجموعة واسعة من المجالات”.
ومنوهاً إلى أنّ “الجانب الروسي منفتح ومهتم بمثل هذا التعاون”.
وفي خصوص قضية إنشاء اتحاد “غاز ثلاثي” بين روسيا وأوزبكستان وكازاخستان، قال بيسكوف إنه “برغم عدم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد”، إلا أنّ “طرق الإمداد في هذه المنطقة مناسبة”.
أشار إلى أننا: “نتحدث عن حقيقة أنّ هذه منطقة شاسعة وواسعة ومهمة للغاية، وبالطبع فإنّ الطرق وإمدادات الطاقة والغاز وما إلى ذلك مهمة للغاية لهذه المنطقة”.
لافتاً إلى أنّ “هناك شبكة واسعة للغاية، وتنسيق الإجراءات هو ما سيلبّي مصالح البلدان الثلاثة المذكورة”.
والجدير بالذكر أنّ الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ناقشا اليوم مسألة إنشاء “اتحاد غاز ثلاثي” يتكون من روسيا وكازاخستان وأوزبكستان.
ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الكازاخستانية “رسلان جيلدباي سلطانولي” إنّ “المحادثات في الكرملين تضمنت تنسيق الإجراءات بشأن نقل الغاز الروسي عبر أراضي كازاخستان وأوزبكستان”.
ومن جانبٍ آخر أكد بيسكوف أنّ “كييف يجب أن تمتلك الإرادة السياسية والاستعداد لمناقشة المطالب التي سبق أن أعربت عنها روسيا جيداً”.
ويشار إلى أنّ كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع روسيا “دافيد أراخاميا” صرّح في وقتٍ سابق، بأنّ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تبدأ من جديد في النصف الثاني من عام 2023 بحسب ما أفادت به وسائل إعلام أوكرانية.
من جانبٍ آخر أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنّ روسيا “منفتحة على الاتصالات”، لكن أوكرانيا “قررت عدم الاستمرار في المفاوضات”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في أيلول الماضي أنّ “روسيا لا تتخلى عن إمكانية استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، لكن تأجيلها سيُصعّب الاتفاق”.
ويُذكر أنّ المحادثات بين كييف وموسكو تعثّرت منذ آذار الماضي، في وقت يتبادل فيه الطرفان الاتهامات في شأن التسبب بهذا الجمود.