تتزايد حالات الانفلونزا خلال أشهر الشتاء الباردة، وأكثر الأعراض شيوعا لهذه الحالات الصحية الموسمية، التهاب الحلق.
وفي معظم الأحيان، يحدث التهاب الحلق بسبب فيروسات مثل نزلات البرد أو استنشاق الدخان.
يمكن أن يكون التهاب الحلق علامة على شيء أكثر خطرا، خاصة إذا كان مصحوبا بأحد الأعراض التالية:
1. إذا كان هناك طفح جلدي
قالت الدكتورة غابرييلا بيتشاردو من Resilient Health في أوستن بالولايات المتحدة، إنه إذا أصبت بطفح جلدي أثناء إصابتك بالتهاب في الحلق، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى أكثر خطورة.
إن الطفح الجلدي على الرقبة والصدر، الذي ينتشر إلى بقية الجسم، يمكن أن يكون علامة على مجموعة من الالتهابات البكتيرية تسمى عدوى المكورات العقدية.
“التهاب اللوزتين البكتيري أقل هذه الأعراض خطورة، ولكنه يشمل أيضا أنواعا أكثر خطورة، مثل الحمى القرمزية، وتجرثم الدم (بكتيريا في الدم)، ومتلازمة الصدمة السامة.
وجميعها بحاجة إلى أن يعالجها الطبيب – عادة بالمضادات الحيوية في أسرع وقت ممكن”.
ويجدر الأخذ في الاعتبار أن الالتهابات الفيروسية، مثل التهاب اللوزتين الفيروسي، لن تزول بالمضادات الحيوية.
2. إذا كان يؤلم كثيرا
عندما يتسبب الزكام في التهاب الحلق، فقد يكون مؤلما للغاية، لكنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة.
ومع ذلك، فإن الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب اللوزتين الجرثومي، تميل إلى التسبب في ألم أكثر حدة لا يتحسن.
يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين الجرثومي مشاكل في البلع والأكل وآلام الأذن وتورم الغدد المؤلمة في الرقبة.
وإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجدر بك زيارة طبيبك لمعرفة ما إذا كانت العدوى بكتيرية وليست فيروسية.
ويمكن علاج التهاب اللوزتين الجرثومي بالمضادات الحيوية.
3. إذا كان لديك حمى
يمكن أن تسبب نزلات البرد الحمى، لكنها عادة ما تكون خفيفة.
ومع ذلك، إذا كان لديك التهاب في الحلق وحمى تزيد عن 38 درجة مئوية، فمن المرجح أن تكون عدوى في الحلق مثل التهاب اللوزتين أكثر من نزلة برد بسيطة.
4. إذا استمر العارض طويلا
“إذا استمر العارض أكثر من أسبوع أو ازداد سوءا، استشر طبيبك، حتى إذا كان اختبار التهاب اللوزتين لديك سلبيا”.
وتؤثر الحمى الغدية في الغالب على المراهقين والشباب، وتتحسن الحالة دون علاج، لكنها قد تجعلك تشعر بالمرض الشديد وتستمر لأسابيع.
ويتحسن معظم الناس دون مشاكل. لكن في بعض الأحيان قد تؤدي الحمى الغدية إلى مشاكل أخرى مثل:
- التهاب الكبد الخفيف، الذي يسبب اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)
- مستويات منخفضة من خلايا الدم تسمى الصفائح الدموية (قلة الصفيحات)
- الحالات العصبية، مثل متلازمة غيلان باريه (اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب) أو شلل بيل (ضعف مفاجئ أو شلل في العضلات على جانب واحد من الوجه)