الإصابة بالوزن الزائد والسمنة وتسوس الأسنان، يؤدي لارتفاع معدلات الإصابة بداء السكري الذي يؤثر بشكل كبير على صحة الرجال والنساء.
وذلك عند الإفراط بتناول السكر،. وإصابة النساء بهذا المرض تؤثر على كل مراحل الحياة، ويسبب حدوث إسقاطات متكررة في الحمل أو تأخره أو حالات قصور مبيض، وغيرها من الأمراض النسائية.
كما تؤثر الإصابة بداء السكري خلال فترة الحمل “السكر الحملي” على صحة الحامل والجنين، ما يرفع من احتمال حدوث الولادة القيصرية أو إصابة الجنين بتشوهات قلبية وعصبية.
وقد تؤدي في بعض الأحيان لموت الجنين المفاجئ أو ولادة الطفل بوزن كبير وإصابته بنقص السكر نتيجة زيادة الأنسولين عنده.
إضافة إلى اختلاطات أخرى التي تصيب الأم كاعتلال الشبكية السكري.
يجب متابعة الحامل المصابة بالسكري أسبوعياً خلال فترة الحمل بإجراء التحاليل الخاصة، وفحص الإيكو للتأكد من خلو الجنين من أي تشوهات، وكلما كان السكر لدى الأم مضبوطا كانت المضاعفات أقل.