قال مصدر دبلوماسي عسكري روسي لوكالة “سبوتنيك” إنّ “أوكرانيا ستفجر منشآت تخزين الأمونيا في مصنع أوديسا بورتسايد، ثم توجّه أصابع الاتهام للجيش الروسي بأنّه المسؤول عن التفجير وارتكاب هجوم صاروخي”.
وقد أفاد المصدر بأنّ كييف تخطط لاستفزاز “لتعطيل مبادرة للأمم المتحدة بشأن استئناف تصدير الأمونيا عبر خط أنابيب تولياتي – أوديسا”، وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك”.
مشيراً إلى أن “نظام كييف يستعين بالاستخبارات البريطانية المتمركزة في أوديسا وأفراد من الشركة العسكرية الكندية الخاصة غارداوورلد، المسؤولون عن أمن البنية التحتية للموانئ في منطقة أوديسا”.
موضحاً أنّ “الهدف الرئيسي من الاستفزاز مشابه لهدف تخريب خط أنابيب نورد ستريم”، في أيلول/سبتمبر، وهو منع روسيا من تصدير مواردها إلى دول أخرى.
وقبل أيام، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي منع حدوث هجوم تخريبي من قبل الأجهزة الخاصة الأوكرانية على خط أنابيب الغاز “ساوث ستريم”، الذي يمد تركيا وأوروبا بالطاقة.
ووفق تقرير الجهاز، فقد “تمّ ضبط 4 ألغام مغناطيسية، و4 كيلوغرامات من البلاستيد، ومعدات للتفجير، و593 ألف روبل، وأجهزة اتصالات تحتوي مراسلات ومفاوضات مع مشرف من الأجهزة الخاصة في أوكرانيا، وتعليمات لجمع عبوة ناسفة وتركيبها”.