أفادت مصادر إعلامية عن انفجار سيارة مفخخة اليوم في أحد مقار قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد” بمدينة القامشلي شمال شرق سوريا.
من جهتها صرّحت وكالة الأنباء السورية وذلكَ نقلاً عن مصادر محلية لها بأن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة من نوع (فان) انفجرت داخل سور مدرسة العروبة بشارع القوتلي في مدينة القامشلي والتي يذكر بأن قوات “قسد” الإرهابية حوّلتها إلى مقر لـ”هيئة التربية”.
لافتةً إلى إصابة عدد غير معروف من عناصر القوات بالإضافة إلى حدوث أضرار كبيرة داخل المقر.
وفي 29 من شهر تشرين الثاني الماضي أصيب عنصران من “قسد” بانفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية، زرعها مجهولون يعتقد أنهم خلايا من تنظيم “داعش” بالقرب من سوق الهال وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والجدير بالذكر أن الهجوم قد جاء فيما تتحسب قوات سوريا الديمقراطية لعملية عسكرية تركية في الشمال، في محاولة من تركيا لبناء منطقة عازلة بعمق 30 كيلومترا على حدودها الجنوبية.
حيث تقول تركيا بأن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً يعمل من داخل الأراضي السورية بمساعدة وغطاء من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والتي كانت رأس حربة في الحرب على تنظيم داعش الذي احتل مناطق واسعة من البلاد في 2014 قبل أن تعلن قسد رسميا هزيمة التنظيم في 2018.
وعلى الرغم من هزيمة داعش لا تزال فلوله تسعى لتقويض الأمن في المنطقة التي تشهد عمليات عسكرية متواصلة تنخرط فيها قوات معارضة موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية إلى جانب عمليات إرهابية منسوبة إلى التنظيمات الإرهابية.