تحدثت مصادر إعلامية في حلب عن شكوى مقدمة برسم السيد محافظ حلب “حسين دياب” حول طوابير المواطنين المزدحمة على المركز المعتمد لوزارة الخارجية لتصديق الأوراق المغتربين الكائن في منطقة الجميلية.
حيث يأتي هذا الازدحام نتيجة انقطاع التيار الكهربائي منذ أمس الأحد، والذي كان يغذي المركز على مدار 24 ساعة.
فيما ترمي مديرية كهرباء حلب باللوم على مديرية التربية، وتعتبرها السبب في قطع الخط المغذي، بينما ترمي مديرية التربية باللوم على مديرية الكهرباء.
علماً أنَّ واقع الكهرباء في حلب ازداد سوءً بينما كانت الآمال معقودة على تحسين واقع الكهرباء بعد إعادة إقلاع المجموعة الخامسة من المحطة الحرارية التي تم تدشينها من قبل السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي سياق متصل، يعد قدوم فصل الشتاء سبباً آخر لتدهور وضع الكهرباء في حلب أيضاً بشكل عام بسبب زيادة الاستهلاك باعتبار الكهرباء المصدر الوحيد للتدفئة في ظل فقدان المشتقات النفطية التي تعاني سورية من شح كبير منها بسبب سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي على حقول النفط والغاز في شرق الفرات.
بينما يأمل السوريون تحسين الواقع الكهربائي المرتبط بتوفير المواد الخام من النفط والغاز، فيما يتبلور الحل في أحد بنود البيان الختامي لقمة طهران التي انعقدت في تموز الماضي، والذي يشير إلى ضرورة طرد المحتل الأمريكي من شرق الفرات، إضافةً إلى القضاء على الفساد الذي تفاقم بعد الحرب.