أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب بأنّ أوروبا باتت مجرد تابع ورهينة للسياسات الأميركية المتهورة والعدائية.
وانتقد بشدة في تصريح له أدلى بهِ لوكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” تصريحات قادة وساسة بعض الدول الغربية حول أعمال الشغب الأخيرة في إيران.
معتبراً أنهم: “أصبحوا مجرد أدوات بيد أمريكا والصهاينة” .
مشيراً إلى أن: “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يتم توجيهه من قبل جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية بشكل مباشر”.
وفي السياق ذاته أوضحَ قائلاً أنّ: “أوكرانيا أصبحت مثالاً واضحاً لتبعية أوروبا لأمريكا، حيث يدفع الأوروبيون ثمناً باهظاً للعبة الأميركية البريطانية الصهيونية بعد أن دخلوا في صراع لم يكن صراعهم لكن تكلفته تدفع من جيوب مواطنيهم الذين أصبحوا رهينة لأمريكا”.
معتبراً أن الكثير من السياسيين الأوروبيين لديهم آراء معارضة للسياسات والتوجهات الأمريكية، ولكنهم لا يجرؤون على التصريح بها.