أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً علّقت فيه على المؤتمر الصحافي لرئيس التيار الوطني الحر “جبران باسيل” .
حيث قال البيان إنّ كلام الوزير باسيل “يحتاج إلى نقاش”
مؤكّداً أن الحزب “لم يقدّم وعداً لأحد بأنّ حكومة تصريف الأعمال لن تجتمع إلا بعد اتفاق جميع مكوناتها على الاجتماع” .
وبحسب البيان لم يقدّم حزب الله وعداً للتيار الوطني الحر بأنّه لن يحضر جلسات طارئة للحكومة إذا غاب عنها وزراؤه.
مضيفاً: “قلنا بوضوح إنّ الحكومة لن تجتمع إلا في حالات الضرورة والحاجة الملحّة. وفي حال اجتماعها، فإنّ قراراتها ستؤخذ بالإجماع”.
كما أكّد الحزب في بيانه أنّ “الصادقين لم ينكثوا وعداً وقد يكون الأمر التبس على الوزير باسيل فأخطأ عندما اتهم الصادقين بما لم يرتكبوه”
وأشار إلى أنّ “باسيل أخبر الحزب بأنّه إذا شارك ورفض أي قرار سيتم احترام ذلك لأنّ القرار سيتخذ بالإجماع” .
كما رأى بيان حزب الله أن “مسارعة بعض أوساط التيار إلى استخدام لغة التخوين والغدر والنكث خصوصاً بين الأصدقاء هو تصرّف غير حكيم وغير لائق” .
وقد جاء بيان الحزب بعد مؤتمر صحافي للوزير باسيل قال فيه إنّ “جلسة مجلس الوزراء غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية”، معتبراً أنّها “إعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل وأُعلن عنه في مجلس النواب”.
وحسب ما أضاف باسيل: “مشكلتنا مع الصادقين الذي نكثوا الاتفاق والوعد والضمانة، وهذه ليست المرة الأولى أقله في الفترة الأخيرة من انتخاب المنتشرين والانتخابات بحد ذاتها إلى الحكومة” .
حيث عقدت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوم الاثنين الماضي جلسة هي الأولى للحكومة منذ شغور منصب رئاسة الجمهورية في نهاية تشرين الأول الماضي وشارك فيها حزب الله ورفضها التيار الوطني الحر.
كما أخفق نواب البرلمان اللبناني منذ أيلول الماضي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول رغم عقد 8 جلسات برلمانية لهذا الغرض.