أدى اختفاء مادة المتة بكل أصنافها وأنواعها وهي تعد المشروب المفضل لأبناء محافظة طرطوس خصوصاً من سائر الأسواق والمحال الشعبية في الأرياف والمدن والسوبر ماركت والمولات إلى دخولها حيز السوق السوداء فقفزت أسعار عبوة الربع كغ مثلاً لأكثر من ثمانية آلاف ليرة سورية لبعض الأصناف وسط صمت الإدارات التموينية المحلية المختلفة وعدم القيام بأي محاولة لتوفير المتة في الأسواق.
بدورهم تداول بعض البائعين أن الأسباب تعود لعمليات الربط الضريبي الالكتروني التي تعمل عليها وزارة المالية لتحصيل الضرائب.
لافتينَ إلى أن المتة لم تدخل محالهم منذ أكثر من أسبوع كما أن توزيعها من تجار الجملة لتجار المفرق يتم أساسا بشكل بطيء جداً وبالدور بمعدل مرة واحدة بالأسبوع وهي كميات غير كافية بطبيعة الحال الأمر الذي ساهم بارتفاع الأسعار للمستهلكين.