أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن أوروبا قد سئمت من قبول اللاجئين الأوكرانيين وقد بدأت في إصدار تشريعات لمكافحة المهاجرين غير الشرعيين، والاستعداد لموجة جديدة هذا الشتاء.
وفي السياق ذاته أشارت إلى أنّ:” عدد اللاجئين من أوكرانيا ودول أخرى في القارة الأوروبية مثير للذهول من كانون الثاني إلى أيلول من هذا العام.
فقد قدّم الأوكرانيون 4.4 مليون طلب للحصول على الإقامة المؤقتة في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنه من المفترض أن مئات الآلاف منهم قد عادوا بالفعل إلى ديارهم”.
افتاً إلى أنّ دولاً مثل إيطاليا في ظل حكومة جيورجيا ميلوني الجديدة، تقود دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين.
وفي سياقٍ متصل قالت موضحةً أنه في ألمانيا توجد اقتراحات لتوزيع اللاجئين في جميع دول أوروبا لحل هذه المشكلة.
من جانبهم أشار مراقبون إلى أنه على الرغم من حقيقة أنه في الأشهر الأولى بعد بدء الصراع في أوكرانيا، رحب الأوروبيون بحرارة باللاجئين الأوكرانيين، إلا أنهم الآن أكثر برودة تجاههم بسبب زيادة التضخم والتخفيضات في ميزانيات الدول الأوروبية.
فلم تعد العديد من البرامج الحكومية لدعم المهاجرين الأوكرانيين في مختلف دول القارة قادرة على التعامل مع أعدادهم الكبيرة، والتي تستمر في الزيادة خاصة في المدن الكبيرة.