أفاد تقريراً نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الإدارة الأمريكية كانت أول من اكتشف أن رئيس الأركان الروسية “فاليري غيراسيموف” كان يخطط لزيارة الخطوط الأمامية لقواته في أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة لم تعطي هذه المعلومات المهمة إلى أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة فإن سبب ذلك كان خشية أن تؤدي محاولة اغتياله إلى حرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتابعت الصحيفة: أنه بعدما علمت كييف بأنباء الزيارة، حاول المسؤولون الأمريكيون دون جدوى إقناع أوكرانيا بإلغاء الهجوم، حيث مضت أوكرانيا في تنفيذ مخططها لكن “غيراسيموف” لم يصب بأذى.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها اوكرانيا في توريط الولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي باتخاذ موقف عداء حقيقي من روسيا يقحمهما بشكل مباشر في معركة كبرى مع روسيا.
إذ مازال زيلنسكي إلى الآن متورطاً وحده في دفع تكاليف مستنقع الحرب الروسية-الأوكرانية فيما تدفع الدول الأوربية تكاليف الدعم وحدها من انقطاع موارد الطاقة إلى تدهور اقتصاد اليورو.
وبينما دعا “زيلنسكي” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، الأسبوع الماضي، إلى استبعاد روسيا من المجلس وكافة البنى الأممية الأخرى، متهماً إياها بانتهاك مبادئ الهيئة وميثاقها.
ولكن كان رد الأمم المتحدة، على هذا الطلب قالت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة، “بولينا كوبياك”: إن “جميع القرارات من هذا الشأن تتخذ عبر مجلس الأمن الدولي”.