أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت اليوم صاروخاً باليستياً غير محدد، وذلك بعد أيام من إعلان كوريا الشمالية نجاحها في اختبار محرّك لنظام أسلحة جديد يعمل بالوقود الصلب.
بدورها أفادت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي: “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر اليابان”.
من جهتها ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “إن إتش كيه” نقلاً عن مسؤولين بالحكومة لم تكشف عن أسمائهم أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
والجدير بالذكر أنّ كوريا الشمالية كانت أجرت عدداً كبيراً نسبياً من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة رغم فرض حظر وعقوبات دولية عليها.
وفي 18 تشرين الثاني الفائت كانت قد أعلنت كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنّه صاروخ باليستي عابر للقارات، بعد يوم من إطلاقها صاروخاً أصغر، وتحذيرها من “ردود عسكرية أعنف” على تعزيز الولايات المتحدة وجودها الأمني في المنطقة.
وفي وقتٍ آخر صرّح الزعيم الكوري الشمالي أنّ: “الولايات المتحدة هي السبب الجذري للتوترات في شبه الجزيرة الكورية” .
لافتاً إلى أنّ:”بيونغ يانغ تزيد قوتها العسكرية للدفاع عن النفس في مواجهة سياسات الولايات المتحدة العدائية والحشد العسكري في كوريا الجنوبية الذي يزعزع استقرار شبه الجزيرة”.
ويذكر بأنه ومنذ بداية العام الجاري أجرت بيونغ يانغ نحو 35 عملية إطلاق صاروخي، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز “هواسون-12” الذي حلّق فوق اليابان.