ارتفعت أجور شحن البضائع المحملة بالخضر والفواكه من الساحل السوري إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تجاوزت 100 بالمئة بعد ارتفاع أسعار المحروقات.
حيث وصلت أجرة نقل السيارة المحملة بالحمضيات والفواكه من الساحل إلى دمشق إلى /1.200/ مليون ليرة وأكثر بعد أن كانت بحدود /400/ ألف ليرة منذ أشهر قليلة ثم ارتفعت بعدها لتصل إلى /900/ ألف ليرة.
وقد قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق “محمد العقاد”: إن تكاليف الشحن بين المحافظات ارتفعت بنسبة أكثر من 100 بالمئة نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بسعر تجاوز 10 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد وهي بازدياد مستمر
مبيناً أن هذه التكاليف بكل تأكيد ستضاف إلى سعر البضاعة التي أصبحت تكلفة نقل الكيلو الواحد منها تصل إلى /200/ ليرة سورية وكل سيارة فيها /7/ أطنان.
مضيفاً أنه يومياً هناك من 40 إلى 50 سيارة تصل من الساحل، وبالتالي فإن أجور النقل فقط يومياً للحمضيات والفواكه تصل إلى نحو 60 مليون ليرة
كما لفت إلى أنه في كل مرة يمكن أن يكون هناك سعر بحسب سعر الوقود في السوق السوداء.
وحسب ما وصف العقاد في تصريح لصحيفة الوطن، أن حركة البيع في الأسواق المحلية، بطيئة أيضاً بسبب نقص البنزين والمازوت
موضحاً أن الأسعار هي حسب النشرات الصادرة عن التموين لافتاً إلى أن زيادة الأسعار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي جاءت نتيجة ارتفاع سعر المحروقات وتذبذب سعر الصرف.
حيث تعاني سورية من أزمة محروقات شديدة تؤدي إلى عرقلة حياة المواطنين على كافة الأصعدة وذلك بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال الأمريكي على سوريا من جهة، ومن جهة أخرى السرقة المتواصلة للنفط السوري من قبل الاحتلال الأمريكي.