قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي، إنّه متأكد “100% من أن الجيش الروسي سيدمر نظام الدفاع الجوي باتريوت الذي ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا به”.
مشدداً على أنّ بلاده ستدمّر صواريخ باتريوت في حال سلمتها واشنطن إلى كييف، وذلك عقب أيام من إعلان واشنطن موافقتها على تزويد حليفتها كييف بتلك المنظومات.
قائلاً: “أساس الصراع في أوكرانيا هو سياسة خصوم موسكو الجيوسياسيين التي تهدف إلى تفكيك روسيا التاريخية”. موضحاُ أنّ خصوم روسيا يتّبعون سياسة “فرق تسد”.
مضيفاً أنّهم “لطالما حاولوا القيام بذلك ويواصلون اتباع هذا النهج”، مؤكّداً أنّ “هدف روسيا من العملية العسكرية في أوكرانيا هو توحيد الشعب الروسي”.
مشيراً إلى أنّ “روسيا ومنذ عام 2014، تحاول حلّ الأزمة الأوكرانية سلمياً”.
مضيفاً أنّ “الطرف الاخر، اتّخذ إجراءات قاسية هناك وذات طابع عسكري”.
وفي جوابه عن سؤال حول ما إذا ماكانت روسيا تقترب من خط الخطر بشأن الوضع في أوكرانيا، قال إنه لا يعتبر ذلك أمراً “خطراً للغاية”.
مضيفاً أنّ بلاده تعمل على ضمان مصالح مواطنيها.
مؤكداً استعداد موسكو للتفاوض مع جميع المشاركين في هذا المسار (أوكرانيا) حول بعض الحلول المقبولة.
وقال بوتين قبل أيام: إنّ منظومة باتريوت للدفاع الجوي، والتي تقدّمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، هي منظومة أسلحة “متقادمة” يمكن لروسيا مواجهتها.
مؤكداً للصحافيين أنّ منظومة باتريوت “متقادمة للغاية”.
ويذكر أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كان قد أعلن، في 21 الشهر الحالي، أنّ الولايات المتحدة ستقدّم 1.85 مليار دولار مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، تشمل نقل أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي.
وكانت أوكرانيا، دعت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الدول الأعضاء في “الناتو” إلى تزويدها بالأسلحة والمعدات.
وقال حينها وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إنّ الحاجات الأوكرانية الأكثر إلحاحاً هي منظومات صواريخ “باتريوت” للدفاع الجوي.