ذكر مصدر ميداني لوسائل الإعلام في حلب أن “عمليات الرصد والمراقبة في الشمال السوري كشفت عن إجراء اتصالات هاتفية بين قادة العصابات الإرهابية الموالية لتركيا في الشمال السوري، بشأن تدهور الأوضاع في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي، في منطقتي عمليات ما يسمى (درع الفرات) و(نبع السلام) شمال البلاد”.
مضيفاً: إن “قوات الاحتلال التركي لا تهتم بضمان سلامة السكان المدنيين في تلك المناطق، والإرهابيون هناك يكثفون أعمالهم الإجرامية ضد السكان المحليين”.
مبيناً أن عمليات الرصد والمتابعة أكدت ازدياد عدد عمليات السطو والجرائم العنيفة في تلك المناطق، وظهور عدد كبير من العصابات المسلحة، ما أدى إلى إرغام السكان على الفرار من مناطقهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ القوات التركية دخلت للأراضي السورية لإنشاء منطقة آمنة في سورية، لكن ماذا يحصل الآن في الأراضي التابعة لسيطرتها سوى ازدياد في الجرائم وظهور أكبر للعصابات المسلحة.
المنطقة الآمنة التي وعدت بها تركيا، أرغمت السكان على الفرار من مناطقهم بسبب الخوف والرعب الذي انتشر في هذه المناطق.
مما يبين أنّ سياسة أردوغان بوعوده الكاذبة، تظهر كل يوم بسقوط قناع من أقنعته التي يختبئ خلفها.
وتوقف سقوط الأقنعة مرهون بخروجه من سوريا، وتوقفه عن دعم الجماعات الإرهابية.