صرح وزير الخارجية الأوكراني “دميتري كوليبا” بأن كييف تريد عقد “قمة للسلام” مطلع العام المقبل.
حيث يعتقد بعض قراء صحيفة Daily Mail البريطانية أن زيارة الرئيس الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” للولايات المتحدة قد أسهمت في ولادة هذا القرار المفاجئ إثر تلقيه أخباراً لا تسرّه هناك.
فكتب أحد المعلقين قائلا: “أدرك زيلينسكي أنه بعد سيطرة الجمهوريين على الكونغرس لن يكون البنك الأمريكي متاحاً له” .
وأضاف شخص آخر: “إحزر من الذي عاد لتوه من الولايات المتحدة، وتلقى تعليمات أو تحذيرا، بأنه لن يكون هناك المزيد من الأموال؟.. صحيح، إنه زيلينسكي”.
كما تساءل آخر: “أليس غريباً أن زيلينسكي الذي تمسك بموقفه الرافض لمحادثات السلام، انفتح عليها فجأة دون سابق إنذار؟، فما الذي جعله يغير رأيه؟”.
حيث جاء ذلك تعليقاً على تصرح وزير الخارجية الأوكراني “دميتري كوليبا” بأن كييف تهدف إلى عقد “قمة للسلام” بحلول نهاية فبراير المقبل، واقترح أن يتم إجراؤها في مقر الأمم المتحدة، وبحضور الأمين العام أنتونيو غوتيريش كوسيط.
وفي الوقت ذاته شدد نظام كييف على أن دعوة روسيا للمفاوضات، يجب أن تتم فقط بعد “محاكمتها دولياً” .
ومن جهته أكد المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” أن روسيا لم تتبع أبدا شروط أي طرف آخر.
والجدير بالذكر أن روسيا أكدت مراراً انفتاحها على المفاوضات بشأن السلام مع أوكرانيا، لكنها أشارت إلى أن هذا الأمر يبدو مستحيلاً في ظل موقف كييف الراهن.