استشهد وأصيب ألفان و909 مواطنين بينهم مهاجرون أفارقة وذلك جراء القصف المدفعي والصاروخي للجيش السعودي على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة منذ مطلع العام الجاري.
وفي السياق ذاته أفاد مدير مستشفى رازح الريفي عبدالله مسرع عن سقوط أكثر من 907 ما بين شهيد وجريح بنيران ومدفعية وصواريخ العدو السعودي بمديرية شدا الحدودية، منذ التوقيع على اتفاق الهدنة الأممية مطلع نيسان الماضي.
موضحاً بأن المستشفى استقبل خلال الفترة نفسها 111 شهيداً و796 جريحاً بينهم مهاجرون أفارقة.
وفي سياق متصل أكد بأنه لم يتغير شيء من السلوك الإجرامي للنظام السعودي منذ التوقيع على الهدنة الأممية، وما بعدها بل إن المناطق الحدودية تشهد تصعيدا مستمرا في قصف منازل ومزارع المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
مشيراً أنه تم تحويل الكثير من الحالات إلى مستشفيات المحافظة، والعاصمة صنعاء، لعدم قدرة مستشفى رازح على توفير الخدمات اللازمة للحالات الحرجة.
بدوره أفاد مدير مستشفى منبه الريفي علي العياشي أنه تم استقبال 169 شهيداً، وألفا و833 جريحاً بينهم مهاجرون أفارقة خلال العام الجاري.
لافتاً إلى أن الرياض تواصل ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين والمهاجرين.
منوهاً أن الكثير من الحالات التي تصل إلى المستشفى حرجة، حيث يتم تقديم الخدمات الطارئة لها ونقلها إلى مستشفيات المحافظة.
وأشار إلى تنوع الحالات الواصلة إلى المستشفى ما بين الإصابة بشظايا قذائف الهاون والرشاشات والصعق الكهربائي والتعذيب بمادة الأسيد.
من جانب آخر تطرق العياشي إلى جانب من أساليب التعذيب الوحشية التي تمارسها السعودية بحق المواطنين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية مستغلا تواطؤ المنظمات والمجتمع الدولي معه.