قال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية إن العملية ستكون في مناطق انطلقت منها الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد مخيم الهول والحسكة وجنوب القامشلي.
وذلك بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمشاركة قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، اليوم الخميس، عملية “صاعقة الجزيرة” ضد التنظيم.
العملية تتضمن مناطق تكون مصدراً لهجمات محتملة، وبالتحديد في منطقة الهول وتل حميس للقضاء على خلايا داعش الإرهابية وتطهير المناطق التي تتواجد فيها البؤر الإرهابية.
وقالت قوات قسد إن هذه العملية التي تأتي في سياق الضرورة القصوى، وانتقاماً لضحاياها في الرقة، ستكون فاتحة العمليات ضد التنظيم الإرهابي للعام الجديد المقبل 2023.
شدد البيان على أن قوات قسد ستتصرف بقوة وحزم لمواجهة أي خطر يهدد حياة الشعب ومؤسساته.
قسد تهاجم داعش باسم حماية الشعب ومؤسساته؛ لكنها لا تستطيع حماية الشعب ومؤسساته من العصابات الداخلية التي تسرق وتخرب.
داعش والتي أصبح معروف للجميع أنها صنيعة الاستخبارات الأمريكية، هل ستكون ذريعة لتعزيز وجود الاحتلال الأمريكي في سوريا وعلاقته المشوهة مع ميلشيا قسد وغطاء شرعيا لسرقاتهم لخيرات الشعب السوري؟