جاء في وثيقة لمركز الدراسات بالكونغروس الأمريكي: “توريد منظومات باتريوت الآن، بالإضافة إلى طرح مسألة تسليم أنظمة باتريوت إضافية إلى أوكرانيا في المستقبل، يمثل مشاكل ستظهر أمام الكونغرس في كل من المجالين التشريعي والرقابي لنشاطاته”.
محذراً من التبعات السلبية لقرار توريد أنظمة دفاع جوي صاروخية من طراز “باتريوت” إلى أوكرانيا.
ووفقا للوثيقة، “إذا تم سحب المنظومات المذكورة من منطقة القيادة المركزية أو من مناطق انتشار القوات الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، فقد تنشأ تهديدات في هذه المناطق بسبب ذلك. وإذا تم سحبها من مخزونات الأسلحة في الولايات المتحدة، فقد يؤثر ذلك سلبا على دورات التدريب والتحديث في الجيش”.
وقد لفتت انتباه أعضاء الكونغرس إلى موضوع آخر، وهو هل سيرغب الحلفاء في الناتو بتسليم أوكرانيا هذه المنظومات الصاروخية وضد أية أسلحة يمكن استخدامها.
قائلة: “بسبب ارتفاع قيمة الصواريخ الاعتراضية لأنظمة باتريوت، يظهر التساؤل: هل سيتم فرض قيود معينة على أنواع منظومات الأسلحة المعادية التي سيسمح لهذه الصواريخ باعتراضها؟”.