قامت الصناعة الكورية الشمالية تزامناً مع الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بتسليم القوات المسلحة “30” راجمة تطلق قذائف من عيار “600” مم برؤوس نووية تكتيكية.
بدورها أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن زعيم البلاد “كيم جونغ أون” ألقى كلمة في حفل تسليم هذه المعدات العسكرية للقوات المسلحة وقد أوضح فيها إلى أن هذه الأسلحة: “تتمتع بقدرة عالية على تجاوز التضاريس الأرضية والقدرة على المناورة العالية والقدرة على الهجوم الدقيق المفاجئ والسريع”.
مشدداً أن مدى إصابة هذه الراجمات يشمل كل أراضي كوريا الجنوبية، وهي تستطيع إطلاق قذائف برؤوس نووية تكتيكية.
وكما أظهرت الصور في الاحتفال بأن كل راجمة يمكنها حمل ستة صواريخ وتؤكد كورية الشمالية بأن هذه “الأسلحة الصاروخية العملاقة” ليس لها نظير في العالم.
وفي السياق ذاته أشارت الوكالة بأن الزعيم كيم جونغ أون أشار خلال الجلسة الحزبية إلى أن كوريا الجنوبية “أصبحت بلا شك عدوا” مما يؤكد على “أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية ويتطلب زيادة عدد الأسلحة النووية في البلاد بشكل كبير”.
إلى ذلك أوعز كيم جونغ أون بإنجاز العمل وإطلاق أول قمر صناعي للاستطلاع مع صاروخ حامل.
مشدداً على ضرورة إطلاق أول قمر صناعي عسكري كوري شمالي في المستقبل القريب.
وأشارت الوكالة إلى أن الزعيم الكوري ترأس جلسات القيادة الحزبية التي جرت في الفترة من 26 إلى 31 كانون الثاني وتم خلالها استعراض نتائج العمل في عام 2022 وتحديد الأهداف الواجب تنفيذها في 2023.
بالإضافة إلى تحديده المهام اللازمة لتطوير الدولة ومن بينها التصدي للأعداء وتنشيط عمل أعضاء الحزب وقياداته وتحديد المؤشرات المستقبلية لعدد من الصناعات.
وفي وقت آخر كان قد وجّه الزعيم الكوري الشمالي بتطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات وقادر على شن هجوم نووي مضاد وإنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية.