قال وزير الدّفاع المكسيكي لويس كريسينسيو ساندوفال، في مؤتمر صحافي، إنّ “مجموعة مسلحة استخدمت عربات مصفّحة وشنّت هجمات شبه متزامنة على السجن ومركز شرطة محلي”.
معلناً أمس الاثنين، أنّه قُتل 19 شخصاً بهجوم على سجن في مدينة خواريز الحدودية، وسمح لعضو بارز في إحدى العصابات المسلحة بالهرب، فضلاً عن 24 سجيناً آخرين.
مضيفاً عن الهجوم الذي وقع، صباح الأحد، أنّه تزامن مع الاستعدادات للزيارات لمناسبة رأس السنة الجديدة.
وذكرت السلطات المكسيكية بدايةً، أنّ عدد القتلى 14 على الأقل، لكن بحلول يوم الاثنين قال وزير الدفاع إنّ العدد ارتفع إلى 19، هم 10 حراس و7 سجناء و2 من المهاجمين.
وسمح الهجوم بفرار 25 نزيلاً، من بينهم إرنستو ألفريدو بينون دي لا كروز، المعروف أيضاً باسم “إل نيتو”.
وقالت وزيرة الأمن روزا إيسيلا رودريغيز في مؤتمر صحافي إنّ “إل نيتو” هو أحد كبار المسلحين في عصابة “لوس ميكسيكلز” المتمركزة في خواريز.
مضيفةً: “تمّ استدعاء السلطات الاتحادية للسيطرة على الاضطرابات”، مشيرةً إلى أنه “تمّ العثور في وقت لاحق على منطقة لكبار الشخصيات في السجن فيها مخدرات وأموال”.