صرحت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه وعلى الرغم من انقضاء عامين على توقيع اتفاقات إبراهام إلا أن مستويات التدفق المتوقع للسياح من دول الخليج إلى إسرائيل لم تصل إلى المستوى المنشود.
وبالرغم من زيارة أكثر من نصف مليون إسرائيلي أبو ظبي ودبي فإنه لم يزر سوى 1600 مواطن إماراتي فقط إسرائيل وذلك منذ رفع القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا العام الماضي وهذا بحسب ما أفادت به وزارة السياحة الإسرائيلية لوكالة “أسوشيتد برس”.
ولا تعرف الوزارة عدد البحرينيين الذين زاروا إسرائيل لأن “الأعداد ضئيلة للغاية”.
من جانبه أعلن مرسي أبو الهيجاء رئيس منتدى المرشدين السياحيين الناطقين بالعربية في إسرائيل “لا يزال الوضع غريباً وحساساً للغاية ويشعر الإماراتيون وكأنهم يرتكبون خطأ بالمجيء إلى هنا”.
ومن جانب آخر يعتبر الخبراء أن نقص السائحين الإماراتيين والبحرينيين يعكس مشكلة صورة إسرائيل الطويلة الأمد في أذهان العالم العربي كاشفاً عن محدودية الاتفاقيات الإبراهيمية.
وفي السياق ذاته أشار مسؤولون إسرائيليون بأنّ السياحة الخليجية إلى إسرائيل جزء مفقود كان من شأنه أن يحول الاتفاقات إلى ما هو أبعد من العلاقات الأمنية والدبلوماسية.
بالإضافة إلى أنّ الأفواج السياحية من مصر والأردن وهما أول دولتين وقعتا اتفاقات سلام مع إسرائيل غير موجودة بالمرة تقريبا.
بدوره صرح أمير حايك السفير الإسرائيلي لدى الإمارات لـ”أسوشيتدبرس قائلاً: “نحن بحاجة إلى حث الإماراتيين على زيارة إسرائيل و إنها مهمة ملحة.
نحن بحاجة إلى الترويج للسياحة حتى يعرف الشعبان بعضهما البعض ويفهمان بعضهما البعض”.