صرّح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بأنّ الخارجية والسلطة القضائية بطهران تواصلان بجدية ملاحقة قادة ومرتكبي الجريمة الإرهابية المتمثلة في اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني في مطار بغداد.
وفي السياق ذاته كتب عبد اللهيان في تدوينته على إنستغرام بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني:” قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم قرر رئيس الولايات المتحدة العاجز وفريقه ارتكاب عمل شنيع يتعارض مع القوانين الدولية وهو من أكبر المتشدقين الزائفين بالقوانين الدولية والالتزام به”.
وفي سياقٍ متصل أضافَ بأنّ نتيجة هذا القرار من الرئيس الأمريكي السابق وفريقه قد حولت مطار بغداد إلى معراج حرر ذلك الرجل ورفاقه من جسد العالم المحدود وزاد من قوتهم.
لافتاً إلى أنّ وزارة الخارجية والسلطة القضائية تعملان بجدية على ملاحقة قادة ومرتكبي جريمة مطار بغداد الإرهابية.
وفي الختام صرح عبد اللهيان أنه يلتمس من الأخ الشهيد أن يدعوا لنا أن نكون صامدين وأقوى من ذي قبل لمساعدة الثورة الإسلامية.
موضحاً بأن طهران تتعهد بأن تبذل قصارى جهودها كي تكون إيران أقوى من أي وقت مضى.