كتب رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين؛ في صفحته على “تلغرام”، اليوم الخميس: “قررت الحكومة الألمانية اليوم تحويل المشاكل التي خلقها أسلافها، إلى بلادنا.
مخططون لمصادرة الأصول الروسية لإعادة إعمار أوكرانيا؛ وإذا تم اتخاذ مثل هذا القرار فسيكون لدينا الحق في اتخاذ إجراءات مماثلة فيما يتعلق بأصول ألمانيا ودول أخرى”.
مشيراً إلى أنه سيتعين على ألمانيا أو فرنسا أن تدفع الثمن، لأن “واشنطن تغسل يديها في مثل هذه الحالات، أما بلدان البلطيق وعدد من بلدان الاتحاد الأوروبي فلا يوجد شيء لديها يمكن أخذه، ولا يمكنها إلا توفير الغطاء المعلوماتي”.
مضيفاً إلى أنّ “أنغيلا ميركل وفرانسوا هولاند” الزعيمين السابقين لألمانيا وفرنسا؛ هما الشخصان اللذان خربا اتفاقيات مينسك، وهما حسب رأي المجتمع الدولي أصبحا المسؤوليين عن الصراع في أوكرانيا”.
متابعاً “كوسوفولا يوجد أمام الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول الأخرى التي اتخذت هذا القرار مخرج آخر إلا الاعتراف بحق أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا والقرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين”.
الجدير بالذكر أنّه في هذا الصدد “الوضع حول الاعتراف باستقلال، وكذلك منطقتي خيرسون وزابوروجيه، في تقرير مصيرها ولا يمكن أن توجد قرارات انتقائية، ويجب أن تكون القواعد متساوية بالنسبة للجميع”.
مشدداً على أن روسيا ستتخذ إجراءات مماثلة فيما يخص مسألة مصادرة الممتلكات والأصول الروسية.
وأوضح: “سيضع ذلك بداية للعملية عندما ستبدأ كل الدول تجاهل القانون الدولي ومصادرة كل شيء تحتاج إليه وفق رغبتها. وعلى القيادة الألمانية أن تتذكر من تاريخها الخاص ما الذي قد تؤدي إليه محاولات سرقة ممتلكات الغير”.
وفي وقت سبق نقلت وكالة “بلومبرغ”، عن مصادر مطلعة أن ألمانيا جاهزة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لديها في إعادة إعمار أوكرانيا، إذا فعل حلفاؤها الشيء نفسه، وإذا كان حل القضايا القانونية ممكنا.