أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ومعها وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت غيتس في مقال مشترك لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أنّ “الهزيمة بالنسبة إلى بوتين ليست خياراً”، معقّبين بأنّه “لا يمكن لبوتين التنازل لأوكرانيا عن المقاطعات الشرقية الأربع التي أعلنها جزءاً من روسيا”.
وقالت رايس في المقال إنّ موسكو عازمة على الحفاظ على السيطرة على الأراضي التي صوتت لتصبح جزءاً من روسيا، وسط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف “رايس” و “غيتس” أنّه “يجب على الرئيس الروسي الاحتفاظ بالسيطرة على المواقع شرقي وجنوبي أوكرانيا، إذ توفر له نقاط انطلاق مستقبلية لتجدد الهجمات، بهدف السيطرة على بقية ساحل البحر الأسود، وعلى كامل منطقة دونباس، ومن بعدها التحرك غرباً”.
ووفقاً لهما فإنّ “معظم القدرة الصناعية والثروة المعدنية لأوكرانيا باتت تحت السيطرة الروسية، أما البنية التحتية والاقتصاد في كييف فأصبحا يعانيان بشكل كبير”.
وبيّنا أنّ “كييف تعتمد اعتماداً كلياً تقريباً على المساعدات الغربية، ويجب على الولايات المتحدة زيادة إمداداتها العسكرية إلى أوكرانيا إذا أرادت أن تطرد القوات الروسية من هناك”.
وذكر المقال أنّه “في ظل عدم نجاح القوات الأوكرانية في صد القوات الروسية، ستزداد الضغوط الغربية على كييف للتفاوض على وقف إطلاق النار مع مرور أشهر من الجمود العسكري”.