قال وزير الخارجية الفنلندي، “بيكا هافيستو”: “لم تقدّم فنلندا أي شروط مسبّقة عند التقدم لعضوية الناتو، لأنها لا تريد تضييق نطاقها، لكن من الواضح أنه لن تكون هناك أسلحة نووية على الأراضي الفنلندية حتى بعد اكتمال العضوية”.
مؤكداً أنه “لن يتم نشر أسلحة نووية على الأراضي الفنلندية، حتى بعد انضمام هلسنكي إلى حلف شمالي الأطلسي (الناتو).
قدمت كل من فنلندا والسويد في 18 أيار/مايو 2022، طلبات إلى الأمين العام للناتو، “ينس ستولتنبرغ” للانضمام إلى حلف الناتو في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
لم يتم التصديق بعد على طلبات السويد وفنلندا للانضمام من قبل دولتين فقط من أصل 30 وهما هنغاريا وتركيا حتى الآن.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنّ بلاده “أبلغت أصدقاءها برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، في أيار/مايو الماضي، وأنها متمسكة بهذا الموقف.
معرباً عن “تشاؤم” أنقرة حيال خطط السويد وفنلندا بشأن الانضمام إلى الناتو.
تحدثت تقارير إعلامية عن أنّ تركيا قد توافق على انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو” في حال تلبية مطالبها المتعلقة بتعامل البلدين مع المنظمات التي تصنفها أنقرة “إرهابية”، إضافة إلى رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة بسبب شرائها منظومات صواريخ “إس-400” من روسيا.
أعلن الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي ينس ستولتنبرغ بدوره، أنّ السويد وفنلندا قد تنضمان إلى الحلف اعتباراً من العام الجاري، موضحاً أنّ “القرار رهن بموافقة البرلمانين التركي والهنغاري”.
قال ستولتنبرغ في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “أتوقع أن تتم عملية الانضمام في 2023، لكنني لا أضمن التاريخ الدقيق لأنه بالطبع قرار سيادي للبرلمانين التركي والهنغاري، اللذين لم يصادقا على الاتفاقية بعد”.
وأظهرت دراسة للمعهد الفنلندي للشؤون الدولية، تحت عنوان “فنلندا كحليف في الناتو: رؤى أولى في سياسة التحالف الفنلندي” في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.
مشيرةً إلى أنّ تواجد هياكل “الناتو” في هلسنكي “غير منطقي ومستبعد”، وأنه من غير المرجّح أن تسعى فنلندا إلى قبول أي تواجد لهياكل “الناتو” على أراضيها.