اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يقضي تمديد العمل بنظام نقل المساعدات للنازحين السوريين عبر معبر باب الهوى لمدة ستة أشهر على أن تنتهي في العاشر من شهر تموز 2023.
حيث تم التوصل إلى صيغة هذه التسوية بين أعضاء المجلس من دون التعديل في هذا القرار عما ورد في القرارات السابقة ذات الصلة.
ويذكر بأن تلك القرارات قد شددت على ضرورة زيادة المعونات عبر الخطوط ودعم مشاريع “الإنعاش” المبكرة.
بدورها توعدت المندوبة الأمريكية بعدم تقديم أي دعم للمشاريع الحكومية حتى تتم التسوية الشاملة، بموجب تفسيرها لقرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرار 2254.
ويذكر بأنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذّر الشهر الماضي من أنَّ الوضع الإنساني المتردّي بالفعل في سوريا يزداد سوءاً وذلك في تقريره المقدّم إلى مجلس الأمن.
لافتاً إلى أنّ ملايين السوريين لا يستطيعون النجاة في الشتاء، إذا لم تُجدّد شحنات المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الشهر المقبل.
مشيراً إلى أنّ المساعدات عبر الحدود إلى الشمال الغربي لا تزال “جزءاً لا غنى عنه” من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين.
وفي السياق ذاته أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأحد الماضي بأنّ قافلة من 18 شاحنة دخلت إلى محيط إدلب عبر خطوط المواجهة التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وفي سياق متصل أشارت الوكالة إلى عبور 14 شاحنة إغاثة يوم الجمعة الماضي من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي وهو الرابط البري الوحيد لإدلب مع العالم الخارجي.