أعلنت النيابة العامّة في “البيرو” أنها فتحت تحقيقاً أولياً بحق الرئيسة “دينا بولوارتي” وعدد من أركان حكومتها بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” بعد مقتل عشرات المتظاهرين.
وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي خلّفت 18 قتيلاً يوم الاثنين، على إثرها فرضت حظراً للتجول في إقليم بونو جنوبي البلاد.
وقالت في تغريدة على “تويتر”؛ أنّها قررت فتح تحقيق أوّلي” بتهم ارتكاب “إبادة جماعية وجريمة قتل موصوفة والتسبب بجروح خطرة” بحقّ كلّ من الرئيسة “دينا بولوارتي “ورئيس الوزراء “ألبرتو أوتارولا” ووزير الداخلية “فيكتور روخاس” ووزير الدفاع “خورخي تشافيز”.
وقال أوتارولا، إنّ حظر التجوال سيستمر لـ3 أيام، ويبدأ من الساعة الثامنة مساء وحتى الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي في المنطقة.
الاحتجاجات المناهضة للحكومة استمرت للثلاثاء مع إغلاق طرق في ست مناطق، في الوقت الذي تواجه الحكومة تصويتاً على سحب الثقة في البرلمان.
الجدير بالذكر أن الاشتباكات بدأت الاثنين، عندما حاولت مجموعة من نحو 2000 شخص اقتحام المطار في مدينة جولياكا، التي تبعد 1300 كلم عن العاصمة ليما في إقليم بونو.