أكّد الأسير الفلسطيني المحرر كريم يونس بأن :”الأسرى مصممون على مواجهة تهديدات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير الفاشية وهزيمته”.
وفي خصوص قرار سحب الجنسية الإسرائيلية منه أكد يونس في حديث إعلامي له: “لا أخاف فكرة سحب الجنسية الإسرائيلية مني لأنني لست إسرائيلياً بل فلسطيني”.
مؤكداً: “أنا فلسطيني أعيش في أرضي وبيتي في فلسطين وهويتي فلسطينية لا إسرائيلية”.
وعن الاستقبال الشعبي بعد خروجه من الأسر أشار الأسير كريم يونس إلى أن :”الاستقبال الشعبي بهذا الدفء والوفاء للأسير هو تقدير لنضالات الأسرى وعرفان بعملهم وتضحياتهم”.
وفي السياق ذاته شدد على أن: “وحدة الأسرى هي القوة التي تكسر كل المؤامرات ضدهم”.
ويذكر بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أعلنوا حالة التعبئة الشاملة وذلك استعداداً لمواجهة واسعة ضد مخططات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
وفي سياقٍ متصل قال نادي الأسير الفلسطيني بأن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى تأتي عقب زيارة بن غفير إلى سجن “نفحة” الإسرائيلي.
وكان بن غفير بدأ مخططاته ضد الأسرى الفلسطينيين معلناً بأنه سيعمل على فرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل مستوطنين أو بمحاولة قتلهم.
وبعد انتزاع عميد الأسرى الفلسطينين كريم يونس حريّته مطلع كانون الثاني الماضي قامت وسائل إعلام إسرائيلية بالتأكيد على أن بن غفير أمر بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح يونس بأي ثمن لكن محاولاته باءت بالفشل.