اتهم الرئيس البرازيلي القوات المسلّحة “بعدم فعل أي شيء ضد أنصار “بولسونارو”، والذين حاولوا الانقلاب على النظام أمام المقر العسكري”.
مؤكداً أنّ “الشرطة قادت المقتحمين كما يبدو واضحاً في مقاطع الفيديو، ولم يفعلوا شيئاً لحماية المكان والناس، ولم يكونوا جديرين بالثقة”.
مضيفاً إنّ “أفراد عائلات الجنرالات شوهدوا في تلك المعسكرات، ما يشير إلى تعاطف المسؤولين مع الحركة الراديكالية، ضد قواعد المؤسسة”.
وعليه، ذكرت وكالة “بلومبرغ” نقلاً عن مسؤولين عسكريين ومتقاعدين بالإضافة إلى أشخاص مقربين من “لولا”، وسلفه “بولسونارو”، إن استراتيجية الرئيس البرازيلي لاستعادة السيطرة السياسية بعد أعمال الشغب تخاطر بتقويض جهوده لإصلاح العلاقات مع الجنرالات.
وأضافت أنّ الشرطة البرازيلية ألقت القبض على وزير العدل السابق في حكومة الرئيس السابق “جايير بولسونارو” على خلفية اشتباه تورطه في أعمال الشغب الأخيرة.
ووافق قاض في المحكمة العليا البرازيلية، على إدراج “بولسونارو”، في التحقيق المتعلق باقتحام أنصاره مقار السلطة في برازيليا، في 8 كانون الثاني/ يناير 2023.
وبغرض التصدي لأعمال الشغب التي قام بها أنصار “بولسونارو” في 8 كانون الثاني/يناير في العاصمة برازيليا، عزّز “لولا” موقفه ضد المعارضين السياسيين، وهو الآن في خطر توتر علاقة حساسة بالفعل مع الجيش البرازيلي”، بحسب وكالة “بلومبرغ”.