كتبت قناة “العالم” مقالاً على موقعها الإخباري عن إحصاء القتلى التي سببتها شرطة الولايات المتحدة، وجاء فيه:
وفقاً لإحصاء وتحليل (مستمر) أجرته صحيفة “واشنطن بوست”؛ تطلق مؤسسة الشرطة في الولايات المتحدة النار وتقتل حوالي 1000 شخص كل عام.
مبيّنةً أنّه إذا كانت أمريكا تمتنع عن محاسبة شرطتها التي تقتل مواطنيها الأبرياء منهم والمشتبه بهم مزاجياً، هل من شك بعد….أمام هذه الأرقام، أن الإرهاب هو سمة متجذرة في هذه الإمبراطورية التي بات القتل والإرهاب جزء من هوية نظامها وثقافته وحتى مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
موضحةً عن تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع هذا الموضوع، حيث غرّد “بدر بن غميل” قائلاً: “العنف في أمريكا لاصار و لا استوى في التاريخ المعاصر، أكثر من الف قتيل على يد الشرطة الأمريكية في عام واحد فقط”.
وأضافت أنّه جاء على صفحة “سيتيزن”: “في أمريكا حتى الطفل الذي عمره ست سنوات لديه مسدس؛ مجتمع قائم على العنف والقتل”.
ناقلةً أنّ “آرين الهروي” كتب: “تحطيم شرطة أمريكا رقمها القياسي في القتل مجموعة غير حكومية ترصد العنف في الشرطة الأمريكية تقول أن الشرطة الأمريكية في العام الماضي قتلت ١١٧٦ شخص الذي يكون أكثر من جميع الأعوام الماضية في١٣٢ حالة منهم الضحايا ماكانوا مظنونين بأي جريمة و ٩٨ منهم كذلك قتلوا بسبب مخالفة مرورية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ أمريكا قد صنّفت سوريا وإيران تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ عندما حاربت كلّ منهما الجماعات التي قامت بتخريب وإرهاب في دولتهما.