ذكرت إذاعة باكستان أن محامي أطلق النار على “عبد اللطيف أفريدي” في غرفة نقابة المحامين في المحكمة العليا في بيشاور؛ مما أدى إلى مقتله.
وتم اعتقال القاتل من قبل الشرطة على الفور، و نقل الجثة إلى المستشفى لتشريحها.
وقد أدان رئيس الوزراء “شهباز شريف” بشدة مقتل أفريدي، مشدداً على أنه “يتعين على حكومة مقاطعة خيبر بختونخوا، أنّ تعاقب من يقف وراء الحادث الإرهابي وتنزل بحقه عقوبة قصوى”.
مشيداً بعمل “أفريدي”، قائلاً: إنّ “عبد اللطيف أفريدي خاض طوال حياته صراعاً من أجل سيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان؛ وهذا الكفاح سيستمر”.
كما ندد وزير الداخلية رنا صنع الله بشدة بمقتل “عبد اللطيف أفريدي”، معرباً عن قلقه إزاء تدهور حالة القانون والنظام في خيبر بختونخوا، وقال إن “مرتكبي هذه الجريمة النكراء يجب أن يعاقبوا بأشد العقوبات وفقا للقانون”.