ناقش مجلس محافظة حلب يوم أمس في ختام دورته العادية الأولى للعام الحالي من أجل تمديد العطلة الانتصافية أسوة بباقي المحافظات ولاسيما مع شح مواد التدفئة والنقص في المواصلات.
حيث دارت قضايا التربية والصحة والنقل وقضايا المحروقات بالجلسة التي أكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ماهر خياطة خلالها تحسن واقع النقل ولاسيما بعد تسيير باصات نقل داخلي لشركة خاصة في حي حلب الجديدة.
وقد لاقى ذلك استحساناً من قبل الأهالي متوقعاً تحسناً خلال الفترة القادمة مع التجهيز لضخ خمسة باصات تم تأهيلها وستوضع خلال يومين في خطوط المشهد والراموسة .
لافتاً النظر خلال مداخلته حول تطبيق جهاز التتبع (جي بي إس) يوم أمس في خطوط أحياء الحمدانية والإذاعة والجنوبي والتشدد بالتركيب الأمر الذي سيوفر المواد المشغلة.
بدوره أشار مدير المحروقات عبد الإله ندمان إلى وجود آلية توزيع الغاز الصناعي وفق شروط وكميات محددة للاستجرار وكشف عن دراسة بين الشركة ومديرية المالية لإيجاد آلية ربط الاستجرار بالإنتاج، وبالتالي تقييم الضرائب والرسوم المالية حسب كمية الاستجرار وهذا سيتيح سد فجوة البيع في السوق السوداء ويمكن تطبيق ذلك العام الحالي.
من جهته أعرب مدير المحروقات عن تحسن نسبي في توزيع المازوت المنزلي بعد زيادة عدد الطلبات إلى مدينة حلب.
وتَوقع الندمان وجود وفر بمادة المازوت المخصصة لقطاع النقل بعد إلزام السائقين بتركيب جهاز التتبع وبالتالي تذهب المخصصات لأصحابها ومستحقيها خدمة للركاب، ويمكن زيادتها مع التنويه إلى وجود دراسة لتوسيع مراكز شركة تكامل المختصة بإصدار ومتابعة البطاقة الذكية، نافياً أي تجاوزات وسوء توزيع بما يخص المواد المقننة بكل مواد المحروقات لأنها مؤتمتة وهذه الطريقة حققت العدالة بين كافة المستفيدين.