تدعو الشعوب للمطالبة بحقوق الإنسان، وتدّعي على بعض الدول بالإرهاب لمجرد الدفاع عن نفسها؛ وفي المقابل تتحيز عنصرياً.
فقد أظهر مقطع فيديو جدالاً بين سيدة واثنين من عناصر الشرطة، قبل أن يقوم أحدهما بتوجيه لكمات لها.
وانهال الشرطي الأمريكي في ولاية أوهايو، باللكم على سيدة من أصول أفريقية، بشكل وحشي.
بدوره، قال قائد الشرطة في أوهايو إن ضابطي الشرطة يخضعان للتحقيق.
أوضحت الشرطة أن الحادثة بدأت عندما اشتكى مطعم “ماكدونالدز” من سيدة في الفرع الموجود في بلدة بتلر بأوهايو، كانت تثير الفوضى، ما استدعى حضور الشرطة.
تدعى السيدة الظاهرة في الفيديو لاتينكا هانكوك، فيما يدعى الشرطي الذي اعتدى عليها بوحشية الرقيب ستود ستانلي، وزميله تيم زيلرز.
وأمضت السيدة هانكوك الليلة في المستشفى، وتعاني من تمزق في شفتيها، وكسر في أسنانها، وإصابة في ظهرها، وإلى الآن لم يصدر أي تعليق من المطعم عن الحادثة.
جاءت الحادثة بعد أيام من طلب الشرطي الذي قتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد، عام 2020، بإلغاء إدانته بالقتل، مبررا قوله بأن التغطية الإعلامية الواسعة التي حصل عليها الملف وخطر حدوث أعمال شغب، تسببت في حرمانه من محاكمة “عادلة”.
وأدين ديريك شوفين البالغ 46 عامًا، بالقتل من جانب القضاء في ولاية مينيسوتا في شمال الولايات المتحدة، إثر محاكمة حظيت بمتابعة كثيفة عام 2021، وحُكم عليه بالسجن 22 عامًا ونصف العام.
وحتى إن قضت محكمة الاستئناف بإلغاء الإدانة، فإن شوفين سيبقى مسجونًا لأنه اعترف بـ”انتهاك الحقوق المدنية” لفلويد أمام قاضٍ فيدرالي وحُكم عليه عام 2022 بعقوبة نهائية بالسجن 21 عامًا.
ويشتكي الأمريكان من أصولاً إفريقية في الولايات المتحدة من المعاملة الوحشية التي يتلقونها من الشرطة.