قال الرئيس البلغاري رومين راديف: “إمداد كييف بالأسلحة يعني أننا نقوم بإطفاء الحريق بالبنزين، وهذا يعني الاعتراف بأنه سيكون هناك المزيد من الضحايا، أهم قيمة هي السلام والحياة البشرية”.
داعياً إلى وقف تزويد كييف بالأسلحة، مشيراً إلى أن استمرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى صراع عالمي.
مضيفاً أنّ المساعدة العسكرية لأوكرانيا تعني الاتفاق على الموقف القائل، بأن العمليات العسكرية يجب أن تتم حتى هزيمة أحد الجانبين، والتي ستشرك البلاد في صراع عالمي وستكون لها عواقب وخيمة، تصل إلى “التدمير الذاتي” النووي.
معتقداً، أنه لا ينبغي على بلغاريا دعم الصراع في أوكرانيا، وتساءل: “اليوم لا توجد أسلحة كافية، لكن إذا وصلنا إلى وقت ما، ولم يكن لدينا ما يكفي من الناس، فماذا سنفعل بعد ذلك؟”.
مشيراً إلى أن المواجهة في أوكرانيا أصبحت أكثر عنفا وتوسع نطاقها، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة اقتصادية عالمية يشعر بها بالفعل سكان أوروبا.
ومسبقاً قال السياسي الفرنسي وعضو البرلمان الأوروبي السابق فلوريان فيليبو، إن الولايات المتحدة تحاول إثارة حرب في أوروبا، مشيرا إلى أن، دول الاتحاد الأوروبي أصبحت في حالة “هذيان كامل” بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.