حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الدول الأوروبية من تبعات قرار البرلمان الأوروبي الأخير.
وفي السياق ذاته أشار إلى أنه لولا الحرس الثوري لكانت نيران “الإرهاب” التي أشعلها الأمريكيون قد وصلت إلى الأوروبيين.
وعقب زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف لمقر قيادة الحرس الثوري اليوم استهجن اللواء سلامي قلب الأوروبيين والأمريكيين للحقائق.
وفي سياق متصل أوضح قائلاً بأنهم يعتبرون الدفاع المشروع للفلسطينيين إرهابًا والغزو الصهيوني دفاعًا مشروعًا! ويعتبرون دفاع الشعب اليمني عن وحدة اراضيه وسيادته إرهاباً، ويعتبر غزو آل سعود وحلفائه دفاعًا مشروعًا، وبنفس الطريقة يعتبرون دفاع الشعب الإيراني والحرس الثوري عن قيمهم إرهابًا، وبينما يتبجحون بمحاربة الإرهاب، فهم يؤوون الإرهاب.
مبيناً بأن اليوم ترى من يدعم زمرة المنافقين الارهابية حيث استشهد أكثر من 17 ألف شخص على يد هؤلاء الإرهابيين المنافقين، إما يدعمون الانفصاليين أو أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة، أو أولئك الذين ينفذون هجمات مسلحة ضد الأبرياء.
مشيراً أنه وكما قال ترامب بأن أوباما هو من خلق وصنع الإرهاب وأوجد هذه الظاهرة لأول مرة في البلدان الإسلامية، لكن هذه النيران كانت على أطراف أوروبا، ولو لم يتم احتواؤها، لكانت قد انتشرت في كل أوروبا، لكن عادة الأوروبيين والأمريكيين أنهم يغيرون دائما مكان الجلاد والشهيد والظالم والمظلوم.
من جهته أردف اللواء سلامي قائلا: أوروبا وضعت نفسها في حرب عالمية مرتين واليوم تشكلت أوروبا جديدة على أنقاض حروب الماضي نفسها، أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة.
وأشار إلى أن “العالم كله يدرك أن القائد البطل الشهيد قاسم سليماني وباقي قوات الحرس الثوري لعبوا الدور الأكبر والأكثر حسماً في إنهاء الإرهاب العالمي”.