قال بيتر هيتشنز كاتب مقال في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “إن توريد الدبابات يزيد فقط من أمد الصراع في أوكرانيا، ووصف قرار الغرب بهذا الشأن بأنه “فعل من أخطر الأعمال الغبية”، كما انتقد النواب البريطانيين الذين “لم يعارضوا هذه الخطوة”.
مضيفاً “أن هناك احتمالا حقيقيا أن يتحول جزءا كبيرا من أوروبا إلى مقبرة إشعاعية”.
موضحاً أنه “ليس من مصلحة بريطانيا أن تتبع سياسة واشنطن فيما يتعلق بالصراع الأوكراني”.
وأضاف: “إن السياسة الخارجية المعقولة واللائقة هي مساعدة الأطراف على التوصل إلى حل وسط دائم… بدلا من ذلك، نرسل دبابات. وكأن رجال الإطفاء هم يبدؤون في إشعال النيران”.
ويٌذكر أن ّ كييف تطالب الدول الغربية بمزيد من الأسلحة والعتاد العسكري بما في ذلك الدبابات للقيام بعمليات هجومية، وقد وعدت السلطات البريطانية أوكرانيا بتسليمها دبابات من طراز “تشالنجر 2″، بينما قالت واشنطن إنها لا ترى جدوى من تسليم دبابات “أبرامز”.
وأكّد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار، على أن روسيا لا ترفض التفاوض مع أوكرانيا، لكن سلطات كييف منعت نفسها من القيام بذلك.
كذلك أكد الكرملين بأن توريد الأسلحة الغربية لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ويتسبب في مزيد من الدمار في أوكرانيا، محذرا من أن الأسلحة التي يتم نقلها إلى أوكرانيا ستمثل هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وفي ذات الوقت، تتحدث الدول الغربية بشكل متزايد عن الحاجة إلى مواصلة الأعمال القتالية، وضخ مزيد من الأسلحة والعتاد في أوكرانيا وتدريب الجيش الأوكراني على أراضيها.