يرى ضابط الجيش الأمريكي “جيف لامير” أنّ أوكرانيا ليست مستعدة لاستخدام مثل معدات عسكرية معقدة وذات تقنية عالية، والتي تستغرق دراستها عدة أشهر، كما أشار إلى أن توريد أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” “لن يغير موقف ضعف أوكرانيا المتأصل في الجو”.
مبيناً أن واشنطن ترتكب خطأ مكلفا بتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”.
مختتماً: “التناقض كبير للغاية. وإصرار واشنطن، رغم هذه الحقيقة، خاطئ، وسيتعين عليها أن تدفع الثمن غاليا مقابل ذلك”.
ويذكر أنّ البنتاغون في وقت مسبق، سيبدأ في تدريب القوات الأوكرانية على استخدام منظومات “باتريوت” في قاعدة عسكرية بولاية أوكلاهوما.
كما يتوقع الأمريكيون تجهيز القوات الأوكرانية، لاستخدام وصيانة منظومات “باتريوت” في غضون بضعة أشهر، وتم تضمين أول بطارية في الحزمة الأخيرة من المساعدة المقدمة لكييف.
من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا، بأن روسيا لم ترفض أبدا التفاوض مع أوكرانيا، لكن سلطات كييف منعت ذلك على نفسها.
ولا تسعى موسكو بحسب الرئيس، إلى جعل عجلة الصراع الأوكراني مستمرة، بل إنها تسعى إلى إنهائه، وفي الوقت نفسه، تتحدث الدول الغربية بشكل متزايد عن الحاجة إلى مواصلة الأعمال العسكرية، وضخ كييف بالأسلحة وتدريب مقاتلي القوات الأوكرانية على أراضيها.