أفادت مصادر إعلامية عن تعرض 75 جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي للتسمم بقاعدة التدريبات التابعة للواء الناحال نهاية الأسبوع الماضي.
ويذكر بأن الجنود من سريتين مختلفتين في جيش الاحتلال قد عانوا من عوارض ارتفاع درجة الحرارة والإسهال والقيء والدوار وطلبوا مراجعة الطبيب.
وبحسب ما أفاد به موقع “والاه” العبري فإن هناك اشتباهًا أساسيًا بأن الجنود تناولوا طعامًا فاسدًا أو أنهم لم يحافظوا على النظافة أثناء تناولهم للطعام.
وفي السياق ذاته انتقد أهالي الجنود العلاج الطبي الذي قُدّم لأولادهم بادعاء أن معظم الجنود تم فحصهم من قبل مسعف واحد فقط حيث فحص الحرارة وضغط الدم وأبقاهم في القاعدة.
وردًا على ذلك عم متحدث باسم جيش الاحتلال أنه “خلال نهاية الأسبوع الماضي، تمت معالجة نحو 75 جنديًا في قاعدة ناحال العسكرية بعد شكوى من آلام في المعدة، وقُدّم العلاج الطبي المناسب لوضعهم الصحي”.
مشيراً إلى أن مصدر هذه الظاهرة يتم التحقيق فيها على يد الضباط والأشخاص المختصين.
وفي سياق متصل قال مصدر عسكري صهيوني:
“حتى الآن لم يحدد بعد ما إذا كان ألم البطن ناتجا عن فيروس أو تسمم غذائي”.
لافتاً إلى أنّه “في المقابل، تم أخذ عينات غذائية وقد أرسلت إلى مختبر الغذاء، وتم التشديد على إجراءات النظافة لجميع الجنود والضباط، وجمعت معطيات من أجل تنفيذ تحقيق وبائي للحد من انتشار الظاهرة”.